اثر هذا العنوان نقلت لنا جريدة الشروق خبر وفاة كل من(داود.حسام. رؤوف . رياض)
اربع أصدقاء وابناء قرية واحدة .اتجهوا جميعا الى البحر بواسطة جينف بعد ان سمحوا لهم ابائهم لان أغلبية هؤلاء الأطفال قصر فاتجهوا مع سرب من ابناء قريتهم وغنوا أغاني عدة في طريقهم الى مدينة جيجل .................... نعم لقد غنوا للجزائر(1.2.3فيفا لالجيري
وغيرها من الاغاني الوطنية وكما قالت الشروق (أنهم غنوا للخضر ولا يغلمون أنهم لن يحضرو اللقاء مع زامبيا) وصل الاطفال باكرا لأنهم انتقلوا الى البحر من بيوتهم الساعة 3.00 فجرا بعد سهرهم في عرس احد افراد القرية وكما يقول اباء هؤلاء الاولاد انهم ودعوهم بقبلات وبسمات غير معتاد عليها(للرحيل) .................... وهكدا كان البحر هائجا في صباح ذاك اليوم وعمال الحماية المدنية مازلوا لم يبدؤا بعملهم بعد........... غغطس 2 من الاطفال وكاد التيار القوي ان ياخدهم لكنهم اعادوا الكرة الا ان ابتلع التيار القوي اثنان واحد خرج وهو جثة هامدة ةالاخر لقى اسعاف لم تجدي معه بعد 24 ساعة
وفي ذلك الهول وبعدما كانت تلك الطبيبة تعطي الاسعافات للطفل الثاني الذي توفي لا حقا انتبهوا الى تغيب عنصرين اخرين .................كان التيا ر قد ابتلعهما ليلقي بجثتيهما على الشاطئ بعد ساعتين
هذه هي فاجعة بازر سكرة(جنوب شرق سطيف) التي راح اثرها اربعة اولاد في عمر الزهور
(انا لله انا اليه راجعون)